ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Wednesday, December 31, 2014

عاجل - شارك في استطلاع الرأي

استبيان 

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين. 
اخواني أخواتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اليوم مع موضوع غاية في الأهمية ، موضوع يتعلق بمصير أمة بأكملها.
حال الأمة الاسلامية
حال الأمة الاسلامية
لا يخفى على أحد منا حجم معاناة هذه الأمة المغلوبة على أمرها، أمة مسلوبة ارادتها، منتهكة اعراضها مستباحة أراضيها و أجواءها، منهوبة ثراوتها، مداسة كرامتها، محطمة نفسيتها، باطن الأرض خير لها من ظاهرها كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم. السيف مسلط على رقابها قدرها أن تطول معاناتها و خضوعها و ذلها:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: اذا وقع السيف على هذه الأمة فانه لا يرفع الى يوم القيامة.
حديث رهيب و خطير و صدق الصادق المصدوق حقا هذا هو حال الأمة لا تستطيع حولا و لا قوة، حاضرها بين ماض أليم و بين غد فجره معتم. بين مطرقة الحكام الفجرة العملاء بلا استثناء، و بين غرب حشد أجناده و يعتد للموقف الفاصل.
الكل يستغيث وامحمداه واسلاماه اين الخلاص متى الخلاص متى ترفع هذه الغمة عن هذه الأمة؟ 
الكل يريد لكن كيف الحل و متى و أين؟
نعم الحاد في ديار المسلمين، أصوات نشاز لم تكن لترتفع لولا هذا الضعف و الهوان الذي أصاب المسلمين، استهانة بالمقدسات من طرف المسلمين أنفسهم ناهيك عن غيرهم ممن يتربص بهم، و الله تمنيت ان نعيش عيشة الجاهلية على الأقل كانوا رجالا فيهم الحمية و النخوة و عندهم كلمة و و كرم لم يعرف له نظير و كرامة و هيبة بدلا من هذا العيش النابي.
لولا أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: يبعث الله على رأس هذه الأمة كل مائة سنة من يجدد لها دينها لدب الياس في النفوس و استحال مجرد التفكير في سراب الخلاص.
من منطلق هذا الحديث و بما أننا نعيش في آخر الزمان و كل العلامات الصغرى تكاد تستنفذ لتلحقها العلامات الكبرى التي ان ظهرت احداها تسارعت الأحداث الأخرى تباعا كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم، كحبات السبحة اذا انقطع الخيط تساقطت جميع الحبات الواحدة تلو الاخرى، لا تكاد تلتقط حبة الا و لحقتها الحبات الأخريات، فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا.
اذن من هذا المنطلق المسلمون في كافة الأرض ينتظرون مخلصا ينتشلهم من هذا الضياع و هذا التيه في الأرض، أمة لم تعد تدري أين تتوجه و الى أين تمضي، و ماذا تفعل، ادن لابد لها من خلاص.
قمت بهذا الاستطلاع و أرجو أن تشاركوني فيه اخواني حتى نفهم هل نبقى ننتظر الوعود الربانية؟ هل يجب علينا أن نستكين في انتظار الخلاص الموعود أم يجب أن نعمل و نهيئ الأسباب أم أن الأمر لا يعدو أن يكون الا خرافات كما يزعم البعض.
أرجو من الجميع و من كل من يزور صفحتي أن يخصص بضع ثوان من وقته الثمين  و يشاركنا الاستطلاع الذي تجدونه على يسار المدونة. و  يقوم بنشره قدر المستطاع مع كل الاصدقاء لتعم الفائدة و بعدها سانشر لكم نتائج الاستطلاع بحول الله تعالى.
سؤال الاستطلاع:
هل تعتقد انه لا خلاص لهذه الأمة بتاتا الا بخروج المهدي؟
  1.  نعم بالتأكيد
  2. لا أعتقد ذلك
  3. لا أعلم
  4. لا أؤمن بالمهدي
بارك الله فيكم نرجوا المشاركة بقوة و لا تنسوا النشر و مشاركة الاستطلاع مع الاصدقاء حتى يصل الى أكبر عدد ممكن من القراء و جزاكم الله خيرا

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: