ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Monday, March 31, 2014

أمريكا التي رأيت

أمريكا التي ٍايت: الجزء الأول

اخواني في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:قريبا جدا ان شاء الله اعرض عليكم تفاصيل الهجرة الى أمريكا، من خلال تجربتي الشخصية، من الالف الى الياء مع أدق التفاصيل و كيف تزوجت بأمريكبة ( الحمد لله امريكية مسلمة)، كيف تبدأ بملف الهجرة، ما هي الوثائق المطلوبة، ماذا يجب على الزوجة المستقبلية التي ستكون معها ان شاء الله أن تفعل بصدد تحضير الملف و مساعدتك، ما هي القوانين التي يجب عليك أن تعرفها، عندما تصل الى أمريكا ما الذي يتوجب عليك فعله، كيف تسهل على نفسك و تختصر الطرق للاندماج في المجتمع الامريكي، كيف هو المجتمع الامريكي، هل هو سيْ كما يصور لنا في الاعلام العربي؟ عنصري؟ أم هو مجتمع مسالم عكس كل الذي يقال في اعلامنا العربي؟ هل فعلا أمريكا بلاد الاحلام؟ أو على الأقل مازالت كذلك؟ كيف هي المعاهد و الجامعات؟ ما هي اهم المواقع للتسجيل و الدراسة؟ المستشفيات و العلاج؟ الاماكن السياحية؟ الاماكن الخطرة في أمريكا؟ .... الخيعني باختصار تجربتي بكل التفاصيل، حلوها و مرها، كل شاردة و واردة؟هذه التجربة لمن تعرف على امريكية بالانترنت و يريد الذهاب في العلاقة الى النهاية أي ان تكلل العلاقة بالزواج الحلال ان شاء الله. يعي تجربة فيزا الزواج او ما يسمى بالانجليزية Fiancé(e) Visas .بالنسبة للخطوات الاولي هي للجزائريين بحكم انني جزائري لأنها تخص الأوراق اللازمة و الكشف الطبي و القنصلية الامريكية بالعاصمة الخ، لأن كل بلد عربي له خصوصيته. أما باقي المعلومات فهي للجميع.أعطيكم ان شاء الله التفاصيل الايجابية و السلبية حتى لا يصور لكم احد ان أمريكا بمجرد ان تصل الى المطار ي واشنطن يستقبلوك بالورود و الفتيات الجميلات و تجد سكن و عمل في الاسبوع الاول. هذا مفهوم خاطىء.المفهم انتظروني قريبا أعزائي فأنا بصدد تحضير الموضوع بشكل منهجي و جيد. مرفق بنسخ من الوثائق و الفيديوهاتلا أطيل عليكم تقبلو مروري. و جزاكم الله خيرا.


اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
لا تنسى أن تظغط على زر أعجبني و مشاركة الاصدقاء من خلال صندوق التفاعل بالأسفل و شكرا

Wednesday, March 26, 2014

إسبانيا توافق على التنازل عن جبل طارق

gibraltar
جبل طارق
في مثل هذا اليوم الموافق للسابع و العشرون من شهر أذار مارس من العام 1713، قامت إسبانيا بالتنازل عن جبل طارق لبريطانيا.
ويعتبر إقليم جبل طارق منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني وتقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا، وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981 عندما ألغت بريطانيا هذا الوضع وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي فيما بقي من مستعمراتها السابقة.

ومنذ ذلك الحين تطالب إسبانيا بإعادة المنطقة لسيادتها، وفقا لما تضمنته اتفاقية "أوترخت" التي تخلت إسبانيا بموجبها عن جبل طارق إلى التاج البريطاني عام 1713 ، وتنص على إعادة المنطقة إلى مدريد في حال تنازل بريطانيا عنها. ولم تتفاوض إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق منذ أكثر من عشرة أعوام، وبالتحديد منذ الـ26 من يونيو/حزيران 2002.

أغلبية الروس لا يخشون العقوبات الغربية لأن انضمام القرم أهم من ذلك


موالون لروسيا في القرم
القرم 
أظهرت نتائج الاستطلاع الذي اجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام أن الأغلبية العظمى من مواطني روسيا لا يخشون العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ضد روسيا، معتبرين أن انضمام القرم أهم بكثير من هذه العقوبات. فبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه يوم 26 مارس/آذار فان الأغلبية لا تكترث بامكانية رفض بلدان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منحها تأشيرات دخول وتجميد اصولها في الخارج، وحتى لا تكترث بخصوص إلغاء عضوية روسيا في مجموعة "الثمانية الكبرى". واعتبرت الأغلبية أن هذه العقوبات ليس لها اهمية على وزن اهمية انضمام القرم الى روسيا. وكما أوضحت نتائج الاستطلاع فان 57% من المستطلَعين يعتبرون أن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لن تكون لها تداعيات جدية. في حين رأى 60% ان إبعاد روسيا عن G8 لن يكون له اثر سلبي، في الوقت الذي أكد 67% ان عدم انعقاد قمة G8 في مدينة سوتشي الروسية أمر لا قيمة له. أما فيما يخص تأشيرات الدخول الى الدول الاوروبية وامريكا فقد أكد 70% ممن استطلعت آراؤهم أنهم لا يخشون رفض هذه الدول منحهم الفيزا أو تجميد أصولهم في الخارج. بالمقابل رأى 49% أن العلاقات بين روسيا والغرب تدهورت، و26% اعتبروا أن العقوبات الاقتصادية ستكون مؤلمة بعض الشيء.

المصدر :روسيا اليوم

Sunday, March 16, 2014

القيادة العامة للجيش السوري: إخراج المسلحين من يبرود ضربة قاسية للإرهابيين

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية


اعتبرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن استعادة القلمون يساهم في حماية الحدود مع لبنان، وإخراج المسلحين من يبرود ضربة قاسية للإرهابيين وداعميهم.


الموضوع الأصلي اضغط هنا

شبه جزيرة القرم تحدد مصيرها اليوم في الاستفتاء

سكان القرم
سكان القرم 
فتحت مكاتب الاقتراع في شبه جزيرة القرم أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء يطرح مسألةَ إعادةِ الانضمام إلى روسيا.
وسيستمر التصويت حتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، ويـتوقع المسؤولون المحليون أن يلقى التصويت إقبالا كبيرا وأن يتم الإعلانُ الأولي عن النتائجِ مساء اليوم.
ودُعي للمشاركة في الاقتراع حوالي مليون ونصف مليون ناخب في شبه الجزيرة الاوكرانية وفق وكالة "فرانس برس" التي اعتبرت أن نتائج الاستفتاء محسومة سلفا.

وسيجيب سكان القرم خلال الاستفتاء على سؤالين وهما: هل تؤيد إعادة القرم إلى روسيا الاتحادية بصفة إقليم في قوام الدولة الروسية الفدرالية، وهل تؤيد إعادة العمل بدستور القرم لعام 1992 وصفة القرم كإقليم في الدولة الأوكرانية.
وأعدت سلطات القرم مليون و550 ألف بطاقة استفتاء، في الوقت الذي يصل عدد الناخبين في الإقليم مليون و512 ألفا سيصوتون في 1205 مراكز انتخابية.
وحدد المستوى الأدنى لحضور الناخبين المطلوب للاعتراف بنتائج الاستفتاء بـ50% ، في الوقت الذي تتوقع سلطات القرم أن يتجاوز هذا المؤشر 80%.
من جانبها أعلنت السلطات الجديدة في كييف أنها لن تعترف بنتائج الاستفتاء، كما أكدت الدول الأعضاء في مجموعة الثمانية الكبار، عدا روسيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والناتو، أنها لا تعتبر الاستفتاء شرعيا.
فيما أكد رئيس اللجنة التحضيرية للاستفتاء وصول مراقبين من اليونان والنمسا والمجر والتشيك وإسبانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان الأوروبي من المجر وإيطاليا والنمسا ولاتفيا.
هذا فيما اعتبرت روسيا أن إجراء الاستفتاء في القرم يتفق تماما مع القوانين الدولية ، مشيرة الى أنها ستحترم إرادة سكان هذا الإقليم.

وقالت "فرانس برس" إن الغرب ندد بهذا الاستفتاء الشعبي، لأنه من المرتقب أن تصوت غالبية كبرى بالتأكيد لصالح الانضمام الى الاتحاد مع روسيا.

وقد تمكنت قوات الدفاع الذاتي في من إحباط محاولة تخريب لمحطة توزيع للغاز شمالي شبه الجزيرة. وحذرت السلطات مراراً من إمكانية قيام متطرفين بتنفيذ أعمال إرهابية، مع تأكيد رئيس الوزراء القرم سيرغي أكسيونوف أن لا شيء سيعكر صفو سير الاستفتاء المصيري.

المصدر: موقع قناة المنار اللبنانية.

Saturday, March 15, 2014

أزمة أوكرانيا: روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي بشأن استفتاء القرم

استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن ينزع الشرعية عن الاستفتاء المرتقب في شبه جزيرة القرم الأوكرانية بشأن الانضمام إلى روسيا.
وحظي القرار بتأيد 13 دولة في مجلس الأمن، بينما امتنعت الصين، حليف موسكو الوثيق، عن التصويت.
وانتقدت دول غربية الموقف الروسي من الاستفتاء الذي تعتزم السلطات المحلية في القرم إجراؤه غدا الأحد.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سماثا باور، إن التصويت على القرار أظهر مدى عزلة موسكو.
وأضافت باور أن الاستفتاء المرتقب "غير قانوني وغير مبرر".
وفي المقابل، اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الاستفتاء ضرورة لملأ "فراغ قانوني منذ الانقلاب" في أوكرانيا الشهر الماضي.
وجاء ذلك في الوقت الذي احتشد فيه عشرات الآلاف في العاصمة الروسية موسكو في مظاهرات مؤيدة ومناهضة للتدخل الروسي في الأزمة الأوكرانية.
وردد أنصار الكرملين هتافات مؤيدة لانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، بينما اعتبر معارضوه وجود قوات روسية في أوكرانيا "أمرا مخجلا".
"غزو عسكري"
وفي غضون ذلك، اتهمت الحكومة الانتقالية في كييف روسيا بشن "غزو عسكري" في أراض أوكرانية شمال منطقة القرم.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن 80 جنديا تدعمهم أربع مروحيات عسكرية وثلاث عربات مصفحة استولوا على قرية ستريلكوف.
وطالبت كييف بانسحاب فوري للقوات الروسية، مؤكدة على أن لها الحق في وقف هذا العدوان.
وتحكم روسيا بالفعل من قبضتها العسكرية على القرم، وتعهدت باحترام نتيجة التصويت في الاستفتاء المرتقب.
وتدخلت روسيا في القرم عقب الإطاحة بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، في الثاني والعشرين من فبراير/شباط.
وكانت القرم جزءا من روسيا حتى عام 1954 وما زالت تستضيف الأسطول الروسي في البحر الاسود.
لكن روسيا وقعت اتفاقات تتعهد بالحفاظ على استقلالية الأراضي الأوكرانية.

خلط المرميطة و بعد الانتخابات اقفل الدومينو



كاريكاتير: العهدة الرئاسية الرابعة
طائفة المساندين تحضر للمعركة الانتخابية


Monday, March 10, 2014

المساعدات الدولية افضل استثمار


كما يقول المثل الجزائري
يعطيه كعبة زيتون يخريه لتر زيت.

حقيقة المساعدات الدواية
حقيقة المساعدات الدواية 

اصبح المواطن العربي يعيش الازمة و ما بعد بعد بعد ..... الازمة

على وزن ما بعد بعد حيفا
كاريكاتير من جريدة المدى
 جريدة المدى

الهردة و الزردة و العقدة الرابعة

أف لكم و لما تعبدون.
اليوم مع كاريكاتير ساخر من رسام الكاريكاير المشهور أيوب في جريدة الخبر يعبر عن تدااعيات العهدة او بالأحرى كما يحلو للجزائريين أن يسموها بالهردة الرئاسية الرابعة.



Sunday, March 9, 2014

السيسي تخلى عن الوعد بتحقيق الرفاه وطالب المصريين بترشيد الإنفاق الشخصي

السيسي  يطالب المصريين بترشيد الإنفاق الشخصي 

عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
فجأة تحول الحديث وتغيرت اللهجة، فبعد تأكيده على أن الشعب المصري هو "نور عينيه" ووعوده بأن مصر ستصبح "قد الدنيا"، ها هو وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي -والذي يبدو حتى الآن المرشح الأبرز لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة- يتحول إلى خطاب آخر يركز فيه على أزمات معقدة تواجهها البلاد ويلمح إلى إجراءات تقشفية قاسية يمكن اللجوء إليها في المستقبل.
ومنذ إعلانه عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي بدعوى خروج مظاهرات شعبية ضده، تحدث السيسي دائما بأسلوب يدغدغ مشاعر المصريين ويعدهم بمستقبل مشرق تكون فيه مصر بين كبريات دول العالم.
لكن الرجل ذهب هذه المرة إلى أبعد مدى ولكن في الاتجاه الآخر، حيث قال إنه "من الممكن أن يُظلم جيل أو جيلان من المصريين كي تعيش الأجيال اللاحقة في وضع أفضل".
وأثارت التصريحات الجديدة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث رحب بها البعض، في حين رأى آخرون أنها تمثل اعترافا من السيسي بالفشل في تحقيق ما وعد به المصريين.
وإلى جانب الرأيين، ركز فريق ثالث على أن فكرة التقشف مرحب بها على أن يمارسها من يقودون البلاد قبل غيرهم من عامة الشعب.


أزمات وإضرابات

وتأتي تصريحات السيسي بينما يشهد الواقع المصري حاليا تصاعد أزمات كثيرة، من إضرابات متعددة طالت قطاعات مهمة مثل الأطباء والصيادلة إلى جانب عودة أزمات انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، مرورا بشكاوى متعددة من استمرار الفساد الذي كان من أبرز أسباب ثورة المصريين على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في يناير/كانون الثاني 2011.

ويعتقد الباحث والصحفي وليد سلام أن تصريحات السيسي الأخيرة دليل دامغ على أن الوضع الاقتصادي في مصر حاليا بات مترديا لدرجة كبيرة يمكن معها القول إن البلاد تمر حاليا بأسوأ مراحلها الاقتصادية عبر التاريخ.

وأضاف سلام للجزيرة نت أن المشكلة لدى النظام الحالي كما كانت في عهد مبارك هي سيطرة الفساد، مضيفا أن ميزانية الأجور تبلغ 170 مليار جنيه تنفق على 6 ملايين موظف بالدولة، لكن 21 ألفا من قيادات الدولة يستأثرون وحدهم بثلث هذه المبالغ.
وعن مدلول هذه التصريحات، يرى سلام أن السيسي بدا وكأنه يقول إنه لو أصبح رئيسا لمصر فلن يسمح باعتصامات أو إضرابات ولن يقبل مطالبات بزيادة الأجور أو حل مشاكل البطالة والإسكان وغيرها من المشكلات التي يئن تحت وطأتها كثير من المواطنين.

أما المحلل السياسي علاء البحار فذهب إلى أن تغير لهجة السيسي هو نوع من التبرير المسبق لفشله المتوقع في ظل تدهور شديد للاقتصاد جعل نسبة التضخم تصل إلى 14.7%، في حين تراجع النمو إلى 1% مقارنة بـ2.5 % خلال العام الذي تولى فيه مرسي مقاليد السلطة.
ويعتقد البحار -وهو مدير تحرير سابق لصحيفة الحرية والعدالة- أن تصريحات السيسي تشير إلى أنه لا يملك رؤية واضحة أو برنامجا محددا لإنهاء الأزمات وتنمية الاقتصاد.
ويذهب إلى أن واقع الديون الخارجية والمحلية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة وعدد المصانع المتوقفة، يعكس أن الوضع أصبح أسوأ بعد الانقلاب.

ثورة جياع

من جانبه يرى النائب السابق بالبرلمان محمود الشاذلي أن تصريحات السيسي ربما تنبع من رغبته بمصارحة الشعب بالأزمات القائمة.
لكنه يضيف أن وزير الدفاع لا يدرك أن المصريين وفي مقدمتهم المؤيدون له لا يستطيعون تحمل أي إجراءات تقشفية وسيكتشفون سريعا أنه لم ينفذ ما وعدهم به.
ولفت الشاذلي -وهو نائب مدير التحرير بصحيفة الجمهورية الحكومية - إلى أن "الحقيقة المؤلمة" هي أن السيسي وعد سابقا بالحياة الرغدة، ثم حنث بوعوده بشكل لا يليق بمنصبه العسكري.
ويذكر بأن السيسي قال بعد عزل مرسي إن الجيش لا طمع له في مكاسب سياسية، لكنه سمح للمؤيدين له بحملات نفاق وصلت إلى حد وصفه بالرسول الذي سينقل مصر إلى مصاف القوى العالمية ويعيد لها القيادة والريادة.
وعن مطالبته الشعب بالتقشف، قال الشاذلي إن على السيسي وأنصاره ومؤيديه ورجال الأعمال الذين يمتلكون ثروات هائلة أن يكونوا هم القدوة في التقشف.
ويقول إنه ليس بإمكان أي نظام أن ينقذ الوطن من ثورة جياع قادمة مهما امتلك من أدوات السلطة أو مقومات البطش، طالما استمر الإصرار على سياسات الإقصاء والقهر والظلم.
وختم الشاذلي بأن السيسي عاد ليؤكد ضرورة تعاون الجميع للنهوض بالوطن وتجاوز الأزمات، وهو ما كان يتبناه مرسي، مما يؤكد أن ما يسمونه بثورة 30 يونيو هي انقلاب عسكري مكتمل الأركان، حسب تعبيره

لا أثر للطائرة الماليزية وشكوك حول هوية ركاب يزيد غموض مصيرها

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت السلطات الماليزية إنها باشرت الاتصال بأجهزة مكافحة الإرهاب على ضوء تضارب محتمل بشأن جوازات سفر بعض ركاب الطائرة التابعة للناقل الوطني المفقودة، التي اختفى أثرها منذ فجر السبت، ولم يتضح مصيرها حتى اللحظة.
اختفاء الطائرة الماليزية
اختفاء الطائرة الماليزية
ولم يوضح وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، عدد جوازات السفر معرض التساؤل، لافتا إلى توسع نطاق عمليات البحث وضعا قيد الاعتبار بأن الطائرة ربما عادت أدراجها.
وتتواصل عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية ،التي اختفت عن شاشات الرادار بعد ساعتين من إقلاعها من مطار كوالالمبور في رحلة إلى العاصمة الصينية.
وقال أزهر الدين عبد الرحمن، رئيس هيئة الطيران المدني في ماليزيا: "لم نتمكن من تحديد أو مشاهدة أي شيء... ما من جديد للإعلان عنه."
وكانت فرق فيتنامية تشارك في عمليات البحث قد أعلنت، السبت، العثور على بقع سائلة و"نفايات" طافية على البحر، إلا أن السلطات الماليزية لم تؤكد، حتى اللحظة، تحطم الطائرة أو العثور على حطامها.

وأعلنت السلطات الماليزية إن ركاب الطائرة، وعددهم 239 شخصا، من 14 جنسية مختلفة معظمهم من الصين بجانب رعايا من بريطانيا والولايات المتحدة النمسا وإيطاليا، إلا أن السلطات في الدولتين الأخيريتين نفيتا وجود مواطنين لها على متن الطائرة المفقودة.
وعلم لاحقا أن الجوازين كانا قد سرقا العام الماضي في ماليزيا، ما أثار الشكوك حول حادث إختفاء الطائرة، وأعلنت عقبها السلطات الماليزية، في مؤتمر صحفي، بأنها لا تستبعد أي احتمالات بشأن مصيرها.

وتلاشت الرحلة "370" عن أجهزة الرادارات، فوق أجواء فيتنام ،دون أن يبلغ طاقمها عن أعطال أو بعث شارة استغاثة لتختفي دون أثر حتى اللحظة.

وفي الأثناء، قال المجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي إن فريقا من المحققين في طريقه إلى آسيا للمساعدة في التحقيقات القائمة بشأن الحادث.

الأسد: حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن حزب البعث الحاكم بقي "متماسكاً" وتمكن من التخلص من "الانتهازيين" خلال الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو ثلاثة أعوام، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا 

فرانس برس –
وأكد الأسد في تصريحات بمناسبة، الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث إلى الحكم، مواصلة "ضرب الإرهاب"، مشددا على أن تحديات ما بعد الأزمة ستكون "أخطر" من الأزمة نفسها.
ونقلت سانا عن الأسد إشارته إلى "قدرة الحزب على البقاء متماسكا خلال الأزمة"، لافتا إلى أن "الانشقاقات الفردية التي حصلت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة"، وجاء ذلك خلال اجتماعه مع قيادة فرع ريف دمشق في الحزب.
وأعلن الحزب في يوليو الماضي اختيار قيادة قطرية جديدة لا تضم أياً من أعضاء القيادة السابقين، بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع، أحد أبرز الوجوه السنية في الحزب والنظام منذ ثلاثة عقود.
وغاب عن عضوية القيادة الجديدة الأمنيون والعسكريون، وبقي الأسد أمينا قطريا للحزب.
ويستخدم النظام السوري عبارة "المجموعات الإرهابية" للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية، متهما دولا إقليمية ودولية بتوفير دعم مالي ولوجستي لهم.

صدمة اليمين الفرنسي بسبب تسجيلات ساركوزي

تسجيلات ساركوزي

تترنح المعارضة اليمينية في فرنسا من تأثير صدمة التسجيلات الخاصة بالرئيس السابق، نيكولاس ساركوزي، في قصر الإليزيه أثناء فترة رئاسته.
ساركوزي رفقة زوجته كارلا بروني
ساركوزي رفقة زوجته كارلا بروني 

في هذه التسجيلات، يُسمع ساركوزي وهو يمازح زوجته كارلا بروني أثناء مناقشة شؤون سرية خاصة بالدولة معها.
وأعد هذه التسجيلات باتريك بويسون الذي كان أحد المستشارين المقربين من ساركوزي.
ويعتبر بويسون إحدى الشخصيات المثيرة للجدل، وترجع جذوره السياسية إلى اليمين المتطرف.ويُعزى إليه الفضل في فوز ساركوزي في انتخابات الرئاسة عام 2007 من خلال توجيه الأخير إلى تشديد موقفه بشأن قضايا الهجرة والجريمة والهوية الوطنية.وبعد انتخاب ساركوزي، قال عن بويسون إن "قليلا من الناس يمكنني القول إنهم سبب وجودي هنا. وباتريك أحدهم."
لكن باتريك بويسون (64 عاما) أصبح له أعداء.
فقد استاء كثيرون من أعضاء حزب الاتحاد من تأثير بويسون، حيث كانوا يكرهون شخصيته الضبابية. كما خشوا من توجيهه المحتمل للرئيس إلى فكر حزب الجبهة الوطنية.
ويبدو الآن واضحا أن بويسون - أثناء فترة عمله كمستشار رئاسي بارز - كان يعدّ التسجيلات بحماس. وقد استخدم جهاز تسجيل كان يضعه في جيبه دون علم ساركوزي. ومجموع مدة التسجيلات التي قام بإعدادها يصل إلى مئات الساعات.
ولم يكن لدى ساركوزي أدنى علم بهذا الأمر.

نقطة ضعف سياسية:

وأنكر بويسون في البداية وجود هذه التسجيلات. ثم زعم أنها كانت "لأسباب متعلقة بالعمل"، حيث أشار إلى إمكانية عمل كتاب عن حكم ساركوزي. لكن لم يصدقه في هذا إلا قليلون.
ويرى البعض أن التسجيلات تعكس ثقافة اليمين المتشدد كثيرة الريبة. بينما يرى البعض أنها نوع من الحماية.
ويقول جان سيباستيان فيرجو، من موقع "أتلانتيكو" اليميني الذي نشر بعض التسجيلات، إن بويسون كان يحمي نفسه "فهو أصلا يميني متشدد، يكرهه الكثيرون في الإليزيه. فكان من الطبيعي أن يحاول اتخاذ بعض الاحتياطات حال حدوث محاولات لإسقاطه."
وتضع التسجيلات حزب الاتحاد اليميني المعارض في مأزق شديد، حيث كان يعتمد على تدهور شعبية الرئيس الحالي الاشتراكي فرانسوا هولاند.
كما تقلص التسجيلات من فرص نيكولاس ساركوزي، الذي يعتبر أن ترشحه في سباق الرئاسة القادم في 2017 أمر حتمي.
فالاعتماد على مستشار يميني متطرف نقطة ضعف في حد ذاتها، وإن كانت بمثابة مساومة سياسية مشروعة. لكن عندما يكون هذا المستشار مخادعا، فإن من الضروري استخدام التقييم الشخصي.
ويقول وزير مالية الحكومة الاشتراكية الحالية، بيير موسكوفيتشي، إن وجود مثل هذا الرجل في منصب كبير مستشاري الرئيس "له الكثير من الدلالات بخصوص طريقة التعامل مع شؤون الدولة في عهد ساركوزي".
ويعتبر ما ظهر من تسجيلات بمثابة قذائف مدفعية. وهي تظهر حديث الرئيس باستهتار أمام دائرته السياسية والشخصية.
وتم إعداد التسجيلات مطلع عام 2011، قبل فترة قصيرة من إعلان ساركوزي عن تغيير حكومي. وفي هذه التسجيلات يتحدث ساركوزي مرات مع مجموعة من المستشارين، بينهم بويسون، ومرة مع زوجته كارلا بروني.وفي أحد التسجيلات لبويسون مع مستشار آخر لساركوزي، يدور حديث باستخفاف عن وزراء، منهم وزير العدل ووزيرة الشؤون الاجتماعية.
كما تفاخر كل منهما بمدى تأثيره على الرئيس، واتفقا على أن الرئيس لا يتخد قرارا بدون موافقتهم.
وتحدث بويسون كذلك عن احتمال انتقال أمين عام مجلس الوزراء إلى وزارة الداخلية، مضيفا أن ذلك قد يسبب مشاكل "لتدخله في بعض شؤون النيابة" أثناء عمله في الرئاسة.
ويشير هذا التسجيل إلى تدخل الرئاسة في النظام القضائي. وكان بويسون نفسه محل تحقيق قضائي في ادعاءات بأنه يتقاضى أجرا مبالغ فيه مقابل عمله كمستشار رئاسي.

ساركوزي يقاضي بويسون

كما يظهر التسجيل تضرر بويسون من وجود كارلا بروني في اجتماعات استراتيجية يعقدها ساركوزي. وتظهر بروني نفسها في أحد التسجيلات وهي تتهكم من اضطرارها لترك الغناء في سبيل الرئاسة وتأثير ذلك على وضعهم المادي.ويظهر ساركوزي في التسجيلات بصورة جيدة. فهو خلوق، محب لزوجته، ولا يهين زملائه الغائبين.لكن المشكلة تكمن في وقوعه تحت تأثير مستشار مخادع يُنتقد بشدة في الأوساط السياسية.وتسبب بويسون في خسارة ساركوزي سباق الرئاسة عام 2012، حيث وجهه إلى مخاطبة اليمين المتطرف.لكن البعض يرى، بغض النظر عن شخصية بويسون، إن خسارة ساركوزي لم تكن بسبب حسابات خاطئة لمستشاره. والأمر المفاجئ بشأن هذه الانتخابات ليس خسارة ساركوزي، وإنما الفرق الضئيل الذي خسر به.وقام ساركوزي بمقاضاة بويسون لانتهاك الخصوصية، كما يعمل على ربط نفسه سياسيا بمنهج وسطي.وربما قضى بويسون على نفسه سياسيا بهذه التسجيلات، إلا أن فكره سيستمر في السياسة الفرنسية.

منظمة العفو: قوات النظام السوري "تستخدم تجويع المدنيين كسلاح حرب"

أكدت المنظمة على أن العائلات مجبرة على السعي بحثا عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة

قالت منظمة العفو الدولية إن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن ما لا يقل عن 128 لاجئا لقوا مصرعهم في مخيم اليرموك للاجئين نتيجة لتلك الأساليب، مؤكدة على أن الآلاف من اللاجئين المحاصرين هناك يواجهون "أزمة إنسانية كارثية".
وأكدت المنظمة على أن العائلات أجبرت على السعي بحثا عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة، فيما وردت تقارير عن وقوع اشتباكات على أطراف المخيم في وقت سابق من الأسبوع.
وكان مخيم اليرموك، الذي يضم أعدادا تتراوح ما بين 17 ألفا إلى عشرين ألفا من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، قد شهد عددا من الاشتباكات هي الأعنف في العاصمة السورية دمشق.
ومع انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ إبريل/نيسان عام 2013، أغلق أغلب المستشفيات أبوابه فيه بعد أن أصبحت تفتقر لأبسط الإمدادات الطبية.
وقال فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية: "ترتكب القوات السورية جرائم حرب بتجويعها للمدنيين واستخدام ذلك كوسيلة من وسائل الحرب."
وتابع لوثر قائلا: "لقد أصبحت الروايات الشنيعة التي تصف العائلات وهي تلجأ إلى أكل القطط والكلاب، إلى جانب المدنيين الذن يتعرضون لإطلاق النار من قبل القناصة أثناء بحثهم عن الطعام، أمرا شائعا يصور قصة الرعب التي يشهدها مخيم اليرموك."

سوء التغذية

ووصف لوثر الحصار الذي يشهده المخيم بأنه أشبه "بالعقاب الجماعي" للمدنيين، مطالبا الحكومة السورية بأن تسمح للمنظمات الإنسانية بالدخول الفوري إلى المخيم.
وكانت منظمة العفو قد نقلت عن بعض اللاجئين من المخيم قولهم إنهم لم يتناولوا فاكهة أو خضروات لشهور، وأن ما لا يقل عن 60 في المئة من سكان المخيم يعانون من سوء التغذية.
وكان مخيم اليرموك الذي يقع في العاصمة السو
رية دمشق أنشئ ليكون ملجأ للفلسطينيين الفارين من حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل، قبل أن يتحول في أواخر عام 2012 إلى مركز لمعارك عنيفة بعد دخول مقاتلي المعارضة إليه.
لذا، فقد لاذ غالبية قاطنيه من الفلسطينيين بالفرار بعد أن كان يعد أحد أكبر المناطق التي يتواجدون فيها في سوريا، بينما حوصر فيه ما يقارب الـعشرين ألف لاجئ، وذلك بعد أن قامت الحكومة السورية بمحاصرته في يوليو/تموز من العام الماضي.
وكان مجلس الأمن قد أقر الشهر الماضي قرارا يطالب كافة الأطراف في النزاع السوري بوقف جميع أشكال الحصار، إلا أن ذلك لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم يتعلق بأوضاع المدنيين المحاصرين.

Saturday, March 8, 2014

غول: "والله ما تتحرك الجزائر في إطار الوهم العربي"

هدّد عمر غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أمس، المقاطعين لرئاسيات 17 أفريل المقبل، والداعين بالنزول إلى الشارع، بالتصدي لكل من يحاول اللعب باستقرار وأمن الجزائر، وليس من الديمقراطية خرق القانون وفتح أبواب الصراع من جديد.
وقال غول، في كلمة في نشاط بمناسبة عيد المرأة بالعاصمة، "إذا تم التلاعب بالقانون فمعناه التلاعب بالديمقراطية والتلاعب بالحريات، سندخل فضاء اللاإستقرار والفوضى والانزلاقات واللامؤسسات"، مضيفا "من يعتقد أنه سيجبر الجزائريين للاقتناع بأجندات خارجية لإدخال البلاد في مستنقع الوهم العربي فهو مخطئ"، وأعلن المتحدث شبه حرب عن المناوئين للرئيس المترشح بقوله "سيجدوننا واقفين عازمين وقادمين"، معتبرا أن "الحريات لا تتوسع بإعلان الفتن والمغالطات والدوس على المكتسبات".
وأفاد غول "من أراد أن يختار بحرية فله ذلك، أما من يخرج عن القانون فسيجدنا أمامه، ومن يريد فتح جرح الجزائر يجدنا أمامه، ومن يدوس القانون يجدنا أمامه"، موضحا "اختيار بوتفليقة تقتضيه المرحلة والحراك الداخلي والخارجي، ونرى فيه صمام أمان الجزائر والمنطقة ومستقبل الأجيال".
وزعم المتحدث أن الترشح أمر هين، لكن مصلحة الوطن والتحديات الراهنة تحتاج لرجل محنك مثل بوتفليقة، متهما بعض الأطراف باغتنام الرئاسيات لتأجيج الصراعات أو تنفيذ مخططات في اطار "الوهم العربي"، وقال غول "من قال يجب وقف المسار الانتخابي فهو يريد تأزيم الوضع، ونقول له: هيهات.. هيهات، والله ما تتحرك الجزائر، والشعب يعرف جيدا مصلحته، ولن يترك الفرصة للمتآمرين على الوطن

اكتشاف الموقع المحتمل لسقوط طائرة ماليزية بعد فقدان الاتصال معها

أعلن الجيش الفيتنامي أن فريق الإنقاذ اكتشف بقعة زيت في بحر جنوب الصين قد تكون موقع سقوط طائرة "بوينغ" العائدة للخطوط الجوية الماليزية. من جهتها أعلنت شركة "الخطوط الجوية الماليزية" عن تعليق عملية البحث عن الطائرة المختفية التي فقد الاتصال بها. وأرسلت الولايات المتحدة إلى بحر جنوب الصين مدمرة وطائرة استطلاع للمساعدة في مهمة البحث عن الطائرة المفقودة. وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن مدمرة "Pinckney" التي تحمل على متنها طائرتين للإنقاذ ستصل إلى المنطقة المحتملة لسقوط الطائرة في غضون يوم واحد. وكانت "الخطوط الجوية الماليزية" قد أعلنت في بيان له في وقت سابق أن طائرة للشركة تقل 239 شخصا فقدت الاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت 8 مارس/ آذار أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين. وقالت الشركة إن "الخطوط الجوية الماليزية تعمل حاليا مع السلطات التي وجهت أطقم البحث والإنقاذ لتحديد مكان الطائرة"، التي تقل 227 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 فردا، حسب وكالة "رويترز". وكان يجب أن تهبط الطائرة وهي من طرازبوينغ  "777-200 B" في بكين في الساعة 6:30 صباحا. وأوضحت الشركة أن الطائرة فقدت الاتصال بالمراقبة الجوية الماليزية في الساعة 2:40 صباحا أي بعد أكثر من ساعتين على بدء رحلتها. وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن اتصال الرادار بالطائرة فقد في المجال الجوي الفيتنامي. وذكرت محطة التلفزيون الصينية "CCTV" أن 160 صينيا كانوا على متن الطائرة المفقودة. وحسب معطيات شركة الطيران كان على متن الطائرة 227 راكبا بينهم 153 صينيا و38 ماليزيا و12 إندونيسيا و7 أستراليين و4 من الولايات المتحدة و3 فرنسيين و2 مواطني كل من نيوزيلاندا وكندا وأوكرانيا وواحد من كل من روسيا وإيطاليا وهولندا والنمسا.  من جانبها ذكرت وسائل إعلام فيتنامية، نقلا عن سلاح البحرية الفيتنامي، أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية سقطت قرب إحدى الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي بين فيتنام وماليزيا. فيما لم ترد أنباء عن سقوط أية طائرة في المياه الصينية، حسب التلفزيون الرسمي الصيني. المصدر: RT + وكالات 


http://arabic.rt.com/news/664591/ :روسيا اليوم

أحمد طالب الإبراهيمي يخرج عن صمته: على الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك

قال إنّه "لا يهمنا بوتفليقة، إنما يهمنا النظام الذي يجب تغييره".

أحمد طالب الابراهيمي
أحمد طالب الابراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق
رفض وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، ذكر الأسماء التي يرشحها لقيادة التغيير في الجزائر إلا أنه قال “علي بن فليس من بين هذه الأسماء”، كما جدد موقفه الرافض لعهدة رابعة وأكد قائلا “وسنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا”. اعتبر أحمد طالب الإبراهيمي، أن الأصداء التي تبعت البيان الذي وقعه رفقه كل من الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس والمناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور “جد إيجابية”، وأضاف الإبراهيمي في حوار مقتضب أجرته معه الجريدة الإلكترونية “الحدث الجزائري” أنه “لم يبق لنا شيء.. أصدرنا بيانا”، موضحا أنه “على الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك”، وذكر أن أمام هذا الجيل “الكثير من العمل”، وبرر ذلك بتجاوزه لعقد الثمانين “فماذا تنتظرين منّا؟” -يقول الإبراهيمي- الذي أكد أنه من يريد أن يدفع نحو التغيير “عليه أن يدفع الثمن”، وأضاف أن “التغيير لا يأت جاهزا فوق طبق من ذهب”، ووجّه المتحدث رسالة إلى الشباب والمجتمع المدني الرافض لترشح الرئيس أن “بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره”، وأضاف “لا بد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء”، وعلق قائلا “ستصل الجزائر إلى هذا إن شاء الله”. وأبدى الإبراهيمي تخوفه بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي و«الإصرار” على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة أن الأمور تسير -حسب وزير الخارجية الأسبق- “نحو الأسوأ”، حيث اعتبر أن “الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة”، قائلا بكل وضوح “عليهم إدراك هذا وتقبله”. للإشارة، أعلن وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال رشيد بن يلس، والرئيس التاريخي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، منذ حوالي شهر، رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، ودعوا إلى مقاطعة الرئاسيات في حال أصر الرئيس على دخول سباق قصر المرادية، ونادت الثلاثة شخصيات إلى التغيير السلمي، وقطع الطريق على دعاة العهدة الرابعة، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال أصر الرئيس على الترشح مجددا، وأكدوا في رسالتهم عن دواعي رفض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وأن “الجزائر لم تعرف منذ الاستقلال شروطا مواتية للتنمية مثل تلك التي عرفتها في 15 سنة الماضية، فترة حكم الرئيس بوتفليقة، لكن لم تعرف أيضا تراجعا في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والأخلاق بشكل كبير مثل الذي عاشته خلال هذه الفترة”.

الرئيس بوتفليقة لـ "الجزائريين": اختاروا رئيسكم القادم بكل استقلالية سواء امرأة أو رجل

عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة 
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، أنه ”يتعين على كل جزائرية وجزائري وفق ما يحذوه من قناعاته وبكل استقلالية اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر امرأة كانت أم رجلا”، وأشار إلى أن هذه السنة نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ”عشية استحقاق انتخابي هام بالنسبة إلى بلدنا، في محيط جهوي تسوده الاضطرابات ويسمه التوجس والريبة”.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته التي قرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من طاقم الحكومة خلال الاحتفال الرسمي بعيد المرأة بفندق الأوراسي، أن ”الحق في الانتخاب كان من بين بواكير الحقوق التي كرسها الدستور”، وأن ”الانتخاب هو واجب أكثر منه حق وكان أول واجب تمليه ممارسة المواطنة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ”الإرادة السياسية رافقت على الدوام هذا الالتزام المواطني للنساء الجزائريات بالانضمام إلى المعاهدات الدولية والتصديق عليها وبرفع التحفظات تدريجيا في مجال حماية المرأة ودورها في سائر الميادين”.
في سياق متصل، أمر رئيس الجمهورية، الحكومة بالشروع في التفكير في كيفية وإمكانية ”إنشاء الصندوق الخاص بالنساء المطلقات الحاضنات للأطفال القصّر، مبرزا في هذا الصدد أن قانون الأسرة المعدل في 2005 مكّن من إدخال المزيد من المساواة بين الزوجين، وتحقيق الحماية الأفضل للأطفال القصّر وتعزيز جانب التماسك الأسري. كما عبّر رئيس الجمهورية عن يقينه في أن هذا القانون يبقى قابلا للتحسين في بعض الجوانب المادية من مثل الصعوبات التي تواجهها المرأة الطالق الحاضن في تحصيل النفقة الواجبة لإعالة الأطفال المحضونين، مشيرا إلى ”رفض الوالد دفع هذه النفقة أو عجزه عن ذلك مساس بكرامة المرأة وبالحقوق الأساسية للأطفال مما يستدعي حلولا تكون في مستوى الدولة المتضامنة”.
وذكّر بأن المجتمع الجزائري مازال مجتمعا ”متضامنا ووفيا بحق لفضائل التآزر والتكافل”، ونبّه إلى حالات غياب المرافقة الأسرية أو الزوجية أو الاجتماعية، مؤكدا أن ”واجب التضامن يملي على الدولة التدخل، فذلكم هو دورها ومهمتها ومسؤوليتها”.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى العنف المرتكب ضدّ المرأة واعتبرها ظاهرة ”ما فتئت تتوسع” مرجعا انتشارها إلى ”تفكك الروابط الأسرية والاجتماعية، وأنه لوضع لا يمكن القبول به، فلا بد من إيجاد الآليات المناسبة للتصدي له بفعالية”، وطلب رئيس الجمهورية من وزير العدلأن ”يشرع في تنفيذ توصيات لجنة لمتابعة وتنفيذ استراتيجية محاربة العنف ضد المرأة، التي صادقت عليها الحكومة سنة 2007، وذلك إما بتشديد الأحكام الجزائية وإما بسن قانون، بما يمكن من إتمام العدة القانونية الخاصة بحماية المرأة التي تم الشروع فيها سنة 2004 بتشديد أحكام قانون العقوبات الخاصة بالتحرش في أماكن العمل”.