ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Sunday, September 7, 2014

أبي بكر البلقاني مع ملك الروم أروع قصة تقرأها

أبي بكر البلقاني

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله و على آله الطيبين المنتجبين الى يوم الدينأخواني أخواتي الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اليوم معى قصة و لا أروع قصة من قصص التاريخ الاسلامي و عظمة المسلمين عندما كانوا رجال تهابهم الملوك، أشاوس يحسب لهم ألف حساب، تنحني الهامات و الرؤوس احتراما و رهبة لهؤلاء الرجال الظاهرة الذين لن يتكرر وجودهم الا بالعودة الى تعاليم الاسلام السمحة و أخلاقه لأنه لا عز و لا كرامة للمسلمين بلا اسلام شئنا أم أبينا و عزة الاسلام هي في أخلاق الاسلام، انما الأمم الأخلاق ما بقيت،
 المهم بدون أطالة أحبتي أقرا هذه القصة:
طلب ملك الروم من الخليفة أن يرسل إليه أحد علمائه ليسأله بعث له بالقاضي أبا بكر الباقلاني وكان أذكى علماء الإسلام في عصره...عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني هو الملقب بسيف السنة، ولسان الأمة،، أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب، بحيث لو دخل عليه الباقلاني يضطر إلى خفض رأسه و أعلى جسمه كهيئة الركوع، فيذلّ أمام ملك الروم و أمام حاشيته!
لما حضر أبو بكر، عرف الحيلة فدار جسمه (180 درجة) و دخل من الباب و هو يمشي للوراء بحيث دخل و قفاه موجه لملك الروم بدلاً من رأسه! فعلم الملك أنه داهية من الدهاة!
فلما دخل المجلس وكان مع الملك حاشيته من الرهابنة ورجال الكنيسة بادر العالم أبو بكر الباقلاني الرهابنة بالسؤال:
"كيف حالكم و كيف حال أهلكم و أولادكم؟"فأرعدوا وأزبدوا وغضب ملك الروم وقال: "هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد، فهم أشرف من أن يتخذوا زوجة وأطفالا ؟؟؟ !!!"فقال أبو بكر: اً"الله أكبر!!! تُنَزّه هؤلاء عن الزواج و الإنجاب ثم تتهمون ربكم بمريم، و لا تنزهونه عن الولد؟؟؟!!!"فزاد غضب الملك!!!قال الملك و بكل وقاحة: "فما قولك في عائشة التي زنت؟؟؟!!!"قال أبو بكر: أما و الله أن عائشة تزوجت و لم تنجب! و أمّا مريم فلم تتزوج و أنجبت!فأيهما أولى وكيف تتهم بالزنى التي لم تأت بولد وتنزه التي أتت بولد أما نحن ففي القرآن نبرئهما الإثنتين؟؟؟!!!"فجن جنون الملك!
قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال أبو بكر "نعم"
قال الملك: "فهل كان يًهزَم؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "عجيب! أنبيٌّ و يُهزم؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر : أصلب عيسى عليه السلام؟ 
فقال الملك : نعم
فقال أبو بكر : "أنبيٌّ و يُصلَب؟؟؟!!!"
فَبُهِتَ الذي كفر!!!
اللهم هيئ لهذا الدين أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك
اللهم آمين 
اذا اعجبك المقال لا تجعل متعة القراءة تتوقف عندك شارك اصدقائك من خلال صندوق التفاعل بالأسفل و اجعلها تغمر الجميع

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

1 comments:

riadh bentorki said...

عندما كنا رجالا بالامس و اصبحنا ذكورا اليوم