ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Tuesday, September 30, 2014

احذر انتقام المرأة


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله و على آله الطيبين و صحبه المنتجبين الى يوم الدين. - 
اليوم مع قصة الدهاء و مكر النساء الذي يقف الشيطان مذهولا يطلب الدروس الخصوصية في المكر و الخبث، و الحيلة و التدبير، من المراة.
صدق من قال ان الرجل ينسى هزيمته بسرعة  لكن المرأة تعطيك الانطباع بالهزيمة لكنها في الخفاء تبحث عن أكثر الاسلحة فتكا.
اليكم القصة:
الثعلب-الواعظ
تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها
وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول:
       وماهند الا مهرة عربية ... سليلة افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فلله درها... وان اتاها بغل فمن ذلك البغل
وقيل انها قالت:
لله دري مهرةُ عربية ................. عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ
فان ولدت مهراً فلله درها ... وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ
فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:
كنتي فبنتي.....!!!!
( كنتي يعني كنتي زوجتة ،، فبنتي يعني اصبحتي طليقتة)
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت له :
كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا
وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج.
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فاعجب بها وطلب الزواج منها وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له ..أي يوصفها له.
فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين.، تدفيءالضجيع .، وتشبع الرضيع.
فلما خطبها وافقت وبعثت اليه برسالة تقول:
أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً!!!
فنظرت إلية وقالت: "الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا"
ففهمها الحجاج وأسرها في نفسه أي أنها تزوجت خيرا منه
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الإسطبل والناس يتجهزون للوليمه فأرسل إليه الخليفه ليطلب حضوره‘ فرد عليه نحن قوما لانأكل فضلات بعضنا أو أنه قال: ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال.
ففهم الخليفه مقصد الحجاج (اي ان الحجاج قصد بالفضلات هنا المرأة وليس الطعام) وامر الخليفة أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء، فلما رآها عبد الملك...أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج.
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ....سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله؟
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك.
قال: نعم.
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر!!!
فقال: متهللا .نعم والله..صدقتي، قبّح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج.

لا تنسى ان اعجبك المقال أن تشاركه مع أصدقائك و تجعل متعة القراءة تغمر الجميع من خلال صندوق التفاعل بالأسفل و شكرا

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: