ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Thursday, October 2, 2014

الثعلب الواعظ


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله و على آله و صحبه اجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
اليوم في ركن كلمات ليست كالكلمات، و مع احدى روائع أمير الشعراء أحمد شوقي و قصيدة: برز الثعلب يوما.
و هذه القصيدة في الحقيقة اسقاط على بني البشر، اسقاط لأولئك الذين يلبسون عباءة الدين و الوعظ، و يتدثرون بعباءة التقوى و الورع، يمارسون التقية، و حال لسانهم " ان أردنا الا اصلاحا"
و حقيقة الأمر يستدرجون الناس و الأفراد الى أمور دنيئة و خبيثة خبث الثعلب الذي يقلدونه. كلمات عبرة لمن يأمن الذئب على غنمه و يسلم مصيره و قدره لخبيث يلف حبل المشنقة حول عنقه، يرهن مستقبله و مستقبل الأجيال للمجهول.
منذ متى كان الثعلب واعظا؟ منذ متى كانت امريكا و صندوق النقد الدولي يولي اهتماما و اعتبارا للحلول الاقتصادية و لمصير الشعوب و الأمم؟ منذ متى كانت فرنسا تحترم الدول التي احتلتها كالجزائر و المغرب و تونس ووو؟؟
المهم بدون اطالة اليكم القصيدة، و الله من أجمل ما قرات. 

برز الثعلب يوما

الثعلب الواعظ
الثعلب الواعظ
في شعار الواعِظينا
برز الثعلبُ يوماً
ويسبُّ الماكرينا
فمشى في الأرضِ يهذي
ـهِ إله العالمينا
ويقولُ : الحمدُ للـ
فهموَ كهفُ التائبينا
يا عِباد الله، تُوبُوا
ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ
لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ
من إمام الناسكينا
فأَتى الديكَ رسولٌ
وهْوَ يرجو أَن يَلينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه
يا أضلَّ المهتدينا !
فأجاب الديك : عذراً
عن جدودي الصالحينا
بلِّغ الثعلبَ عني
دَخل البَطْنَ اللعِينا
عن ذوي التِّيجان ممن
ـقولِ قولُ العارفينا:
أَنهم قالوا وخيرُ الـ
أَنّ للثعلبِ دِينا»
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً

في النهاية ان اعجبك المقال فشاركه صدقائك و أجعل متعة القراءة تغمر الجميع و بارك الله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: