بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و لاسلام على أشرف المرسلين
احبتي في الله أعجبتني قصة أردت ان أشارككم اياها، و هي قصة حول الغيرة على العرض حين كان الرجال رجال و النساء حرائر
قديماً تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي ..
فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) .. فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك!!!
قال : أحضرتهم.
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته
فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي
فقال الزوج : تفعلون ماذا؟
قال الوكيل : ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة .. لتصح عندهم معرفتها.
قال الزوج : إني أُشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.
فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي
وقد أعجب بغيرتهما : يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
اللهم ارزقنا الغيرة لانها رزق و توفيق من عندك و الرجولة مواقف و ليس بالشعر الواقف.
اللهم آمين
اللهم ارزقنا الغيرة لانها رزق و توفيق من عندك و الرجولة مواقف و ليس بالشعر الواقف.
اللهم آمين
ان أعجبك المقال لا تجعله يقف عندك، شاركه أصدقاءك و أنشره و أجعل متعة القراءة تغمر الجميع.
0 comments:
Post a Comment