ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Monday, August 25, 2014

تحطيم هبل و اللات و العزى و البارصا و الريال

أخواني أخواتي الاعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شدني خبر وفاة اللاعب الكاميروني الذي ينشط في البطولة الجزائرية المحترفة لا لا البطولة المنحرفة هذه هي التسمية الصحيحة البطولة المنحرفة لأنها ينشط فيها الى المنحرفون.
هذا اللاعب الكاميروني البير ايبوسي  يلعب لفائدة فريق شبيبة القبائل JSK  لقي المسكين مصرعه بعد قدفه بالحجارة مساء السبت الفارط  من طرف ليس المناصرين و لكن المنحرفين الذين لا علاقة لهم بكرة القدم، أحد الصحف علقت : من طرف اجماهير الغاضبة، مهلا الغضب عنده حدود الا عند العرب الغضب يساوي القتل بأبشع الطرق.
سبحان الله أين وصل المستوى، الى أين هذا الهبال و الجنون
و هذه العبودية؟ أصبحت كرة القدم هي اللاة و العزى في عصرنا هذا بل تكاد تكون الآلهة الأكبر هبل.
كل شيء جميل يحوله العرب الى حزن و كآبة و تعاسة و مآسي و بكاء و عويل.
اخترعت السيارة لتسهيل حياة الناس و التنقل و طي المسافات البعيدة و جعل الترحال أكثر راحة و كسبا للوقت لكنها عند العرب تحولت الى وسيلة تعبد و تنتهك أعراض النساء من اجلها، بنات في عمر الزهور و نساء في عمر الجدات من أجل أن تضع مؤخرتها على سيارة فارهة لا مشكل أن تتنازل عن شرفها و تمكن نفسها لكل من يملك سيارة المهم الركوب.
البورتابل أو الموبايل أو الهاتف النقال اخترع لتسهيل المعاملات التجارية و المكالمات بين الشركات و حل مشكل المسافة و البعد و مزاياي لا حصر لها، الا عند العرب فهو وسيلة للتسلية لانتهاك الحرمات، لازعاج الناس في ساعة متأخرة من الليل، لبيع الشرف، لتصوير النساء و اشاعة الفاحشة و تدمير الأسر، فكم من فتاة تم تصويرها بعلمها و احيانا بغير علم بسبب الثقة العمياء و تم نشرها و فضحها في مواقع النفاق الاجتماعي، فتم كشفها من طرف أبوها او أخوها انتهى مصيرها بالذبح و الجاني الى السجن يعني خراب أسرة كاملة بسبب طيش و غباء العرب.
الانترنت و الفايسبوك وسيلة اعلامية فعالة و مؤثرة في الرأي العام عند الغرب قوة و سلطة خامسة تكاد تزيح كل السلطات اليوم فقد قضت على الجريدة و التلفزيون و الراديو و احتلت الصدارة و أصبحت توجه الرأي العام توجيها تاما و انظمة اسقطت و زالت بسبب الانترنت و الفايسبوك، أما عند العرب كل يوم نفس الحكاية من موضوع طلبات الصداقة و التعارف و محور المرأة و الجنس لم ترتقي عقولهم و كل يوم السب و الشتم فيما بينهم و السبب ان اردت أن تبحث فلا تتعب نفسك فهو حتما مرأة او بنت مراهقة يعني اثبات الرجولة حتى في عالم وهمي افتراضي.
أما كرة القدم و هي محور موضوعي اليوم هذه الطامة الكبرى هذا الوباء و الفيروس و الدمار الشامل لأمة كانت في وقت من الاوقات خير امة أخرجت للناس لكن يا حسرة و يا حيف كما يقول الاخوة في الشام/ اصبح الواحد يستحي من الانتماء لأمة ضحكت من جهلها الأمم.
من أجل كرة قدم المفروض انه لعبة للفرجة و المتعة يعني هناك رابح و خاسر ، الا العرب لا يوجد في قاموسهم خسارة و واقع أمرهم و حالهم انهم دائما في خسارة في اقتصادهم في تعليمهم في جامعاتهم في جيوشهم في حروبهم، في ماضيهم خسارة حاضرهم خسارة مستقبلهم الله اعلم فهو حسب المعطيات معتم و مجهول، كل هذه الخسارة لم تحرك فيهم شيئا ولا حتى غيرة و غريزة حب الفوز و التفوق لكن في كرة القدم تتوفر الأموال و المنشآت و الترحال و الكل يشكو البطالة و العوز لم أفهم شيئا.
ادا آن الآوان ان يحطم هبل و اللاة و العزى في نفوس العرب و المسلمين مضيعة للوقت فريق مع الريال و فريق مع البارصا و كأنها معركة يوم يلتقي الجمعان. 
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا 
و الله المستعان على ما تصفون.

لحظة وفاة الكاميروني البيرت ايبوسي Albert Ebossé لاعب شبيبة القبائل الجزائرية.

شارك الموضوع و أنشره على الناس تستفيق  

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: