ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Tuesday, April 1, 2014

1259 - سيف الدين قطز يخلع نور الدين علي بن أيبك ويتسلم الحكم سلطانًا على مصر.

يف الدين قطز
الملك المظفر سيف الدين قطز
في مثل هذا اليوم، الفاتح من شهر يناير( أفريل ) من العام 1259، الملك المظفر سيف الدين قطز واسمه الحقيقي هو محمود بن ممدود بن خوارزم شاه ولقب بسيف الدين (توفي 24 أكتوبر 1260) السلطان المصري ذو الأصل المملوكي، تولى الملك سنة 657 هـ. يعتبر أبرز ملوك المماليك على الرغم أن فترة حكمة لم تدم سوى عاما واحدا؛ لأنه نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي الذي استطاع أن ينقذ التراث البشري بإيقاف زحف المغول الذي كاد أن يقضى على الدولة الإسلامية. وهزمهم الجيش الإسلامي هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام.
كان قطز محمود بن ممدود بن خوارزم شاه يدير الأمور فعلياً في مصر ،ولكن الذي كان يجلس على كرسي الحكم سلطان طفل، فرأى قطز أن هذا يضعف من هيبة الحكم في مصر، ويزعزع من ثقة الناس بملكهم، ويقوي من عزيمة الأعداء إذ يرون الحاكم طفلاً.فقد كان السلطان الطفل مهتماً بمناقرة الديوك، ومناطحة الكباش، وتربية الحمام، وركوب الحمير في القلعة، ومعاشرة الأراذل والسوقة، تاركاً لأمه ومن وراءها تسيير أمور الدولة في تلك الأوقات العصيبة، وقد استمر هذا الوضع الشاذ قرابة ثلاث سنوات، على الرغم من تعاظم الأخطار وسقوط بغداد بيد المغول، وكان من أشد المتأثرين بذلك والمدركين لهذه الأخطار الأمير قطز، الذي كان يحزّ في نفسه ما كان يراه من رعونة الملك، وتحكم النساء في مقدرات البلاد، واستبداد الأمراء، وإيثارهم بمصالحهم الخاصة على مصلحة البلاد والعباد.
هنا اتخذ قطز القرار الجريء، وهو عزل السلطان الطفل نور الدين علي, واعتلاء قطز بنفسه عرش مصر.حدث هذا الأمر في الرابع والعشرين من ذي القعدة سنة 657 هـ، أي قبل وصول هولاكو إلى حلب بأيام.. ومنذ أن صعد قطز إلى كرسي الحكم وهو يعدّ العدّة للقاء التتار.
عندما تولى قطز الحكم كان الوضع السياسي الداخلي متأزماً للغاية, فقد جلس على كرسي حكم في مصر خلال عشرة أعوام تقريبا ستة حكام وهم : الملك الصالح نجم الدين أيوب، ولده توران شاه, شجر الدر، الملك المعز عز الدين أيبك، السلطان نور الدين علي بن أيبك,و سيف الدين قطز. كما كان هناك الكثير من المماليك الطامعين في الحكم, ويقومون بالتنازع عليه
كما كان هناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد من جراء الحملات الصليبية المتكررة، ومن جراء الحروب التي دارت بين مصر وجيرانها من الشام، ومن جراء الفتن والصراعات على المستوى الداخلي.
فعمل قطز على أصلاح الوضع في مصر خلال أعداده للقاء التتار.
قطع قطز أطماع المماليك في الحكم عن طريق توحيدهم خلف هدف واحد، وهو وقف زحف التتار ومواجهتهم, فقام بجمع الأمراء وكبار القادة وكبار العلماء وأصحاب الرأي في مصر، وقال لهم في وضوح :
"إني ما قصدت (أي ما قصدت من السيطرة على الحكم) إلا أن نجتمع على قتال التتار، ولا يتأتى ذلك بغير ملك، فإذا خرجنا وكسرنا هذا العدو، فالأمر لكم، أقيموا في السلطة من شئتم".
فهدأ معظم الحضور ورضوا بذلك. كما قام قطز بتعيين أمراء من المماليك البحرية، رغم أنه نفسه من المماليك المعزية التي كانت على خلاف مع المماليك البحرية، فقام بإقرار فارس الدين أقطاي الصغير الصالحي مكانه كقائد للجيش، حيث وجد فيه كفاءة عسكرية وقدرة قيادية عالية.
  • 1673 - بداية التوزيع النظامي للبريد بين نيويورك وبوسطن.
  • 1863 - الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون يحرر الزنوج من العبودية.
  • 1999 - بداية التعامل بالعملة الأووربية المشتركة اليورو.
  • 2004 - مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات تكشف عن مخطط لبلدية القدس بحفر نفق جديد يمر تحت ساحة حائط البراق وتحت باب المغاربة ومنه إلى الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى، وسيشكل هذا النفق إمتدادًا للنفق الأول الذي تم شقه عام 1996 أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى ليربط بين ساحة البراق وطريق الآلام في المدينة المقدسة.
  • 2011 - تفجير بواسطة سيارة مفخخة يستهدف كنيسة في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية مع أول دقائق العام الجديد، وأدى الحادث إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
المصدر: موسوعة ويكيبيديا

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: