ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Wednesday, April 9, 2014

والي العاصمة يساوم سكان البيوت القصديرية: ”لا سكن لمن لا ينتخب”


السكن الاجتماعي
لا سكن لمن لا ينتخب
نقلت جريدة الخبر الجزائرية خبرا مفاده أن والي العاصمة، يتوعد سكان البيوت القصديرية بحرمانهم من الترحيل الى السكنات الشبه محترمة، التي لا تتوافق مع أبسط معايير البناء الدولية، ومع ذلك ينتظرها الشعب الزوالي المسكين، بفارغ الصبر كما ينتظر الطفل هدية العيد، وكأن ليلة القدر فتحت عليهم واعطوا خير الدنيا والآخرة؟ يتوعدهم أشباه الرجال، بالحرمان ان لم ينتخبوا في الرئاسيات المقبلة يوم السابع عشر يناير أفريل المقبل أي قبل 08 أيام من اليوم، بما معناه بصريح العبارة أن انتخبوا الرئيس المعلول، الرئيس الشبح، الرئيس الهرم، الرئيس العاجز، الرئيس المعجزة الرئيس المقدس، الرئيس المخلص، بل لربما هو المسيح المفدى، حاشى السيد المسيح، صلوات الله وسلامه عليه و على القديسة امنا مريم. والخ من الأوصاف التي أتركها للقارئ وما تجود به قريحته ومخيلته. بكل وقاحة يتاجرون في احلام الناس، في يقظتهم، يتمعنون في الاذلال، يرفعون التهديد والوعيد هؤلاء الذين فتحوا المقابر للشعب طيلة عشرية سوداء اتهم فيها الاسلاميون والذين لا ننكر مجازرهم وهوسهم بالقتل وقطع الرؤوس الذي يعتبر عبادة وعقيدة تقرب الى الله زلفى عندهم، لكن في المقابل، هذه السلطة المجرمة العميلة المرتهنة لفرنسا لها أيضا لها باع طويل ويد في الكثير من المجازر التي كانت ترتكب ضد الشعب الأعزل الا من الدعاء لربه عز وجل، سبحان الله إما بوتفليقة أو الهلاك والموت جوعا أو المبيت في العراء واشتكي لمن شئت.
استخدام هذه الوسائل البدائية التي أكل عليها الدهر وشرب لم تعد تسمن ولا تغني من جوع. الويل لكم من غضب الشعب، الشعب ليس بخائف منكم و انتم تدركون هذا جيدا، هذا الشعب يعشق بلده حتى النخاع و الدليل ما حدث مع مصر أين نسي الكل خلافاته، و فقره، و بطالته، و سكنه، و كل الفساد الذي زكم الانوف نسي الغلاء و الوباء و الطاعون الذي تنشرونه لهذا الشعب و كان على قلب رجل واحد و ان كنت غير راض على تلك الفتنة المقيتة التي استغلها النظام المصري العميل أيضا، هذه الحادثة حادثة كرة القدم استغليتموها ايما استغلال و الحق للأمانة يقال و نعترف لكم بالحرفية في هذا فأنتم الشياطين الإنسية التي لا يشق لها غبار، و لأنكم تعلمون أن هذا الشعب عاطفي و يعشق بلده ترهبونه بعودة العشرية السوداء و الرعب الذي يجب ان ينتقل الى الطرف الآخر في اشارة للشعب كما صرح احد الوزراء، الشعب الذي يجب معاقبته بكل الوسائل، لابد لهذا الشعب ان يبقى ذليلا مرعوبا خائفا، كما ترعبونه بأمثلة الثورة كليبيا و ما يحدث اليوم في سوريا. نعم هناك دمار وخراب في سوريا ولكنها ستنتصر، نعم سينتصر الدم رغما عن السيف، ستنتصر الحياة على الموت والنهار على الليل، والحب على الحقد الذي تنشره هذه الأنظمة وأشكالها، وإرادة البقاء على الفناء، وسيعلو صوت الحق على الباطل ونشيد قلاع الحرية والمجد و نبتسم أعلى المبتسم، و يصبح قرارنا المرتهن ملك لنا لا بيد فرنسا العاهرة، التي تسبحون بحمدها.
اليوم ليس كالبارحة وغدا حتما لن يكون كاليوم احزموا أمتعتكم وأغراضكم وارحلوا واتركوا هذا الشعب لحاله، احتشموا، ان كان لكم بقية حياء وأشك انه لكم بعض حياء، تواروا عن الوجود، ارحلوا غير مأسوف عليكم ولا تعودوا ابدا، كونوا للرحيل أوفياء حتى نكون في نسيانكم مخلصين.


أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّحَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْ
سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍوكَفُّكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ
وسِرْتَ تُشَوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِوتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ
رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُوصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ
ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِوقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ
حَذارِ فَتَحْتَ الرَّمادِ اللَّهيبُومَنْ يبذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَرؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ
وَرَوَّيْتَ بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِوأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ
سيجرُفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّماءِويأْكُلُكَ العَاصِفُ المشتَعِلْ

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: