ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Thursday, April 10, 2014

"إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره، أذهب من ذوي العقول عقولهم"


عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بوتفليقة: سأنهي أزمة غرداية

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني اخواتي الأعزاء اليوم استوقفني خبر دماغي لم يستوعبه.
ألا و هو ان المترشح GHOST أو الشبح تعهد أن ينهي أزمة غرداية نهائيا في حالة فوزه أو لنسم الأسماء بمسمياتها في حالة تزكيته و تتويجه ملك على مملكة الجزائر او بازار الجزائر:
قراءة ما بين السطور:
أولا: هل ستبقى هذه الازمة مشتعلة تأتي على الأخضر واليابس حتى انتخاب الشبح؟
ثانيا: من باب أن كل السيناريوهات مفتوحة، ماذا لو لم ينتخب فخامة الشبح؟ هل ستبقى غرداية تحت رحمة الفوضى والخراب والدمار والخلاطين؟
ثالثا: هذه السلطة أثبتت بما لا يدع الشك الفشل والفشل وثم الفشل في جميع الميادين حتى في معالجة أبسط القضايا ناهيك عن أزمة شائكة بدأت تستفحل وتتجذر يوما بعد يوم ان لم يغمرنا الله برحمته ولطفه، والا فالنتائج وخيمة وكارثية.
رابعا: أنا كمواطن يحق لي أن أسأل ربما أقول ربما لهذه السلطة مصلحة في إطالة امد الازمة واشعالها من وقت لآخر، ذلك لتشتيت دهن وتفكير الشعب عن القضايا الجوهرية، أيضا استعمالها كورقة ضغط وترهيب ضد الشعب بما معناه أنظر أيها الشعب المسكين، يكون هذا مصيرك ان لم تنتخب على الرئيس الشبح أو GHOST وكأن الشعب المسكين قامت قيامته الصغرى في البرزخ وانه يسأل أمام منكر ونكير.
خامسا: من أي طينة أنتم، من أي جنس، من اي عصر؟ العصر الحجري أم العصور الوسطى ام من العصر الجوراسي ام الطباشيري؟ بالله عليكم من أين اتيتم؟ وأي وجه وقح تقابلون وتتكلمون بكل ثقة في النفس وبكل غطرسة وعنجهية، كأنكم فرعون او هامان " فاستخف قومه فأطاعوه".
إذا كل شيء مؤجل: السكن، النقل، العمل، الإصلاحات، العلاج، التربية، الغداء، في هذه الحالة لو كان بيدكم لأجلتم الماء والهواء. الناس تموت والأزمة تستفحل والله سيحدث لكم ما حدث للمستعصم بالله أيام سقوط بغداد عندما قتله هولاكو رفسا بالأقدام.
هذا السلطان حاكم بغداد، بينما هولاكو على أبواب المدينة لذبحه وهو يستمتع برقص الجارية عرفة له في تلك الليلة، يقضي وقتا ممتعا وكأن  كل شيء على ما يرام. وبينما هي ترقص جاءها سهم من بعض الشبابيك فقتلها وهي "ترقص" بين يدي الخليفة، فانزعج الخليفة من ذلك، وفزع فزعاً شديداً، وأحضر السهم الذي أصابها بين يديه، فإذا عليه مكتوب:
"إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره، أذهب من ذوي العقول عقولهم"
فأمر الخليفة عند ذلك بزيادة الاحتراز، وكثرت الستائر على دار الخلافة.
إذا هذا الملك عوض تعبئة الشعب وتحضيره للقتال قام فقط بزيادة الاحتراز والستائر على الشبابيك، يا سبحان الله.
لكن الجزاء من جنس العمل، فقد أخبر التاريخ انه لم يسبق أن مات أي سلطان او حاكم، أو ملك، أو رئيس او حتى مواطن بسيط رفسا بالأقدام. نعم رفسا بالأقدام.
اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا.
هكذا سيكون مصيركم المحتوم أيها الخونة.
أخشى أنه قد فات الأوان في الجزائر اللهم ارجوا أن أكون على خطأ.

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: