ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Sunday, April 13, 2014

في وطني مدينة ظلت لألف عام تحيطها سلسلة من أشرس الحكام

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
اخواني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في ركن كلمات ليست كالكلمات اخترت لكم قصيدة للشاعر الفد و المفوه، الشاعر السياسي الذي ينطق دررا و يختصر عليك التعبير عما يجول بخاطرك، و يتكلم بلسانك، و يخطف الكلمات و العبارات من شفتيك، لا تقل شيْ فأحمد مطر قال بدلا عنك كل شيء. فقط استمتع و أعر أذنيك هذه القصيدة.

في وطني مدينة
يسقط سافل يطلع أسفل منه
قراءة ممتعة:
احمد-مطر
احمد مطر
في وطني مدينة .. ظلت ﻷلف عام
تحيطها سلسلة من أشرس الحكام .
ما طاح فيها سافل .. إﻻ ووغد قام !
جملها (السفاح) في ابتدائها ..
وزانها في المنتهى (صدام) !
واستوعب القوسان ما بينهما
عبارة من عبرات ودم
يدعونها: اﻷيام !
**
مدينة .. مدينة !
كانت .. فكانت أرضها صحيفة اتهام .
وكان حتى صحوها
لفرط خوف خوفه من صحوة اﻷزﻻم
في نومه ينام !
وكان حتى صبحها
خوف افتضاح أمره
يطلع فيها ﻻبسا عباءة اﻹظﻻم !
**
مدينة مذ ولدت
تقاعد الموت بها
واشتغل اﻹجرام .
إطﻻقها: إلجام
تخييرها: إرغام
راحتها: إيﻻم
صحتها: أسقام
وأهون اﻷحكام في قانونها :
عقوبة اﻹعدام !
**
مدينة عظيمة
من فرط ما تحمل من هياكل العظام .
كان اسمها ولم يزل
(مدينة السﻻم) !

اذا اعجبك المقال لا تدعهه يتوقف عندك و شاركه اصدقاءك واجعل متعة القراءة تغمر الجميع من خلال صنوق التفاعل بالأسفل

شارك أصدقاءك بالتعليق و الإعجاب بهذا المقـال
أنشر →
تابعنا →
شارك →

0 comments: